دخان


كم من الدخان يحاصرنى
القطار ... ينادينى
تعويذة من القرآن تطمئننى
وتهدينى متحير
متحير ... متحير
أحلم بزمان المرجان
أحلم أن تنجينى من اليم الشطآن
تحملنى الأحزان ...تغسلنى
ثم تلقينى بلا رحمة
بين طلاسم مسحورة
لا أدريها
أجتاز عالم الجن والعفاريت ى
يمسسنى جنى شارد
أتحسس وجهى فأبدو جنية
الساقان ... لا أجدهما
لكنى أعود بذيل لامع
ذهب ... فضة لا أدرى
يهوانى الجنى الشارد
نجوب عوالم البحار
أهواه قليلاً
ثم ألمسه أصرخ
أريد العودة لدربى
لونهم مثل لونى
قلبهم مثل قلبى
قبلاتهم قبلاتى
سلامهم سلامى

أنشأ هذا الموقع ويدير تحريره الكاتب الأديب مجدى شلبى