أفتش عنك

فى الدروب القديمة
أتنفس النسمات عطراً
ينساب فى الأجواء عبقاً
أعزف الأنغام لحناً
يغنى ويشدو كالبلابل شدوا
لكنى .. أعود
أتوجس خوفاً
فأنا كما تعلم
أهواك دوما
مرت الأيام على قلبى
بدونك دهرا
وعشت فيها الصبر عمرا
أفتش عن البقايا
فى أركان دارى
وخصلات شعرى
أكفنها بانتظارى
والعطر بثوبى
يكشف ويذيع أسرارى
أقتش بين عروقى البارزة
تحت جلدى
يعرقلنى ذيل ثوبى
فيضيع وقارى
وحقيقتى أغلقها
ثم ألقيها
فتغيب بالذكريات
ثم تخمد فى النهاية ..
نارى
أنشأ هذا الموقع ويدير تحريره الكاتب الأديب مجدى شلبى