بلا سبب

فى شرفة الحديقة
المطلة على نهر الغضب
وجدتنى أبكى بلا سبب
أبعدت خاتمى عن إصبعى
طوحت بسوارى الذهبى
وثوبى الزاهى أدعيت أنه قديم
أيضاً بلا سبب
مدفوعة فى ثورة بين اللهب
كل النساء مثلى ... غاضبات
فالرجال أضاعتهم الحياة
فولى الحب فى زمن العجب
يا من أردتم دخول شرفتى
ها ... قد ماتت من الحزن زهرتى
وصمتت عن الشدو قيثارتى
وأشعارى بلا معنى
كلها فكر معنى
منزوعة الإرادة
أصابنى الوهن
أنشأ هذا الموقع ويدير تحريره الكاتب الأديب مجدى شلبى