رسالة هناك

وكتبت يوماً فى رسالة إليك
مشتاقة أنا أهفو لكلمة
مشتاقة أنا أهفو لهمسة
كل شىء فيك يدعونى
ينادى احتراقى إليك
أشتاق ماء المطر
حين التلاقى
أشتاق همس الشجر
حين التناجى
أشتاق نور القمر
يبيح فى الليل انطلاقى
وكتبت أيضاً فى الرسالة
أن الهوى شىء لا نقوى عليه
يجذبنا دون أن ندرى إليه
ونرتمى فيه ... يقسو علينا
أو نقسو عليه
والذكرى فيه حريق
كلما اقتربنا من نهريه
ولأننى دوماً أعشق فيك
الحريق والطريق
والرحلة والرفيق
فإننى بقيد متين قيدت قلبى
عنقى بيديه

أنشأ هذا الموقع ويدير تحريره الكاتب الأديب مجدى شلبى